تواصل محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار محمد خلف الله، اليوم السبت، جلسة النطق بالحكم في قضية قتل المتظاهرين بالوايلى، والمتهم فيها النقيب عبد العزيز علاء الدين الحامولي، معاون مباحث قسم الوايلى، بالشروع في قتل مجدي صبحي وآخرين من المتظاهرين السلميين أمام ديوان قسم الشرطة يوم 29 يناير الماضي من العام الماضي.
واستمعت المحكمة اليوم لمرافعة النيابة والدفاع في قضية قتل المتظاهرين بالوايلى، وكانت الجلسة السابقة قد شهدت إثبات دفاع المتهم وجود بعض الأبواب الزجاجية السليمة المواجهة للقسم، على عكس ما قرر به بعض الشهود، فى حين قام بعض الأشخاص بحرق سيارات الشرطة وبعضهم يحملون جهاز تليفزيون وطفايات حريق وأجهزة تكييف ودراجات نارية من داخل وأمام القسم، وأثبتت المقاطع وجود أربعة أشخاص يحملون أسلحة نارية وبيضاء، وأفاد المتهم أنهم مسجلون خطر وأنهم كانوا محجوزين داخل القسم، وهم أحمد عمار ودبة كانوا محجوزين على ذمة قضايا في حجز القسم.
وصمم دفاع المتهم على إحضار دفتر حضور وانصراف المجني عليه من جهة عمله لكي يثبت أنه كان متواجدا أمام القسم أم لا، وقدم دفاع المتهم كتابا ثابتا فيه فنيات الإطلاق سواء من سلاح آلي أو بندقية آلي، للوقوف على مدى الإطلاق وأثبت المقطع وجود المجني عليه يجلس أمام القسم.
عدد التعليقات -
عدد التعليقات - 0